معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان

واشنطن العاصمة • بروكسل • بغداد

المشاريع الحالية

الصفحة الرئيسية » ما الذي نقوم به » المشاريع الحالية

إن معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان، الذي تأسس في عام 2007 لتقديم الدعم التشريعي من أجل التطوير الدستوري و القضائي العراقي، معروف جيدًا بتقديم دعم سريع الإستجابة و مباشر و عملي للشركاء المحليين، فضلاً عن تقديم المشورة المستقلة الحيادية و المدروسة و تقديم المساعدة الميدانية.

و يتمتع معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان بعلاقات عمل عميقة و موثوقة مع قيادات عليا في بغداد و أربيل- في البرلمان و السلطة التنفيذية و الجهاز القضائي- مع الحفاظ على علاقات قوية مع منظمات المجتمع المدني العراقية الرائدة. و فيما يلي بعض برامج حقوق الإنسان و سيادة القانون الحالية لمعهد القانون الدولي و حقوق الإنسان.

Vulnerable Groups

تفعيل الإصلاح و تمكين الفئات الضعيفة في العراق

لقد عمل معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان مع مجلس النواب العراقي – الذي يشار إليه غالبًا بإسم البرلمان- منذ عام 2007 و مستمر حتى اليوم، مضيفًا قيمة للجهود التشريعية من خلال تسليط الضوء على المعايير الدولية و تقديم الخبرة القانونية المناسبة للبرلمان العراقي.

 لقد إعتمد معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان على أسس مبنية على الفقه القانوني العراقي و العلاقات الوثيقة مع القادة العراقيين والمجتمع الدولي.

في عام 2019، توسع معهد القانون الدولي وحقوق الإنسان ليشمل أربيل من أجل دعم عمل برلمان إقليم كوردستان.

و مع السمعة الطيبة كجهة محايدة، طور معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان علاقات وثيقة مع المؤسسات التشريعية مما أدى إلى توقيع مذكرات تفاهم مع برلمان كوردستان و اللجان الرئيسية المختلفة في بغداد.

لقد قدّم معهد القانون الدولي وحقوق الإنسان تحليلات لأكثر من 100 تشريع مختلف.

تهدف جهود معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان إلى الإستفادة من البيئة الحالية للتوصُّل إلى توافق في الآراء من خلال المساعدة الفنية والتواصل مع المجتمعات المحلية المتضررة من العنف بشكل متفاوت و إعطاء الفئات الضعيفة صوتًا في هذه العملية.

إن لهذا المشروع ثلاثة أهداف رئيسية:

  1. تعميق المواطنة و المشاركة السياسية من خلال قوانين صارمة تنفِّذ الدستور العراقي و تستجيب لاحتياجات المواطنين و تُعزز إشراك الجميع و المساءلة. يساعد معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان البرلمانيين و المشرعين القانونيين في أربيل و بغداد على إستحداث و تحليل المبادرات التي تركِّز على تمكين الفئات الضعيفة و تطوير الإصلاحات المؤسسية.
  2. بناء حوار و توافق حول الأولويات التشريعية و الشعبية. يعقد معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان اجتماعات للجهات المعنية مع حقوقيين عراقيين، خبراء عراقيين دوليين و وطنيين، منظمات مجتمع مدني، و قادة شعبيين من أجل تسهيل الحوار الهادف و القائم على الأدلة و بناء التوافق في الآراء.
  3. تعزيز المهارات البحثية و التقنية و مهارات المناصرة من أجل مساعدة واضعي الصياغة القانونية، و تمكين الفئات المحلية والضعيفة من خلال فِرق المواطنين الشاملة للجميع من أجل توفير مساهمات مجتمعية لغرض الإصلاحات في أربيل و بغداد. ويسعى معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان إلى تمكين المنظمات الشعبية من التطرق الى قضايا السياسات العامة بشكل أكثر فعالية مع المسؤولين المحليين و الوطنيين.

دعم التعامل مع القضايا القائمة على الأدلة للقضاء العراقي

إن الجهاز القضائي العراقي الذي يعاني من نقص الموارد يعمل منذ سنوات تحت وطأة ملاحقة آلاف القضايا في أعقاب حرب داعش. تعتمد العديد من هذه القضايا على الإعترافات، و تستخدم شهادات شهود مجهولين كدليل، و تتم مقاضاتهم بناءً على إطار قانوني فضفاض لـ “مكافحة الإرهاب” يقوض الثقة في عملية العدالة الجنائية. و من خلال معالجة هذه الظروف و تحسين تقييم الأدلة في محكمة التمييز و دمج المعايير الدولية بشكل أفضل، يمكن للقضاء الإتحادي بناء نظام قضائي يحترم المعايير الدولية بشكل أفضل، و يوفر حماية أفضل للمتهمين و يكون بمثابة نموذج للشعب.

لقد تبنّت الحكومة الإتحادية و حكومة كوردستان قوانين مكافحة الإرهاب في عامي 2005 و2006  على التوالي. كلا القانونين يتسمان بتعريف فضفاض لمصطلح “الإرهاب”. يواجه أولئك الذين يحرِّضون الإرهابيين أو يخططون لهم أو يمولونهم أو يساعدونهم نفس العقوبات التي يتعرض لها مرتكبوا الفعل الإرهابي. و قد أسفر ذلك عن عشرات الآلاف من الإعتقالات التي أرهقت النظام.

و في الوقت الذي يتم فيه التقليل من دور الإعترافات و الأقوال المجهولة، يدرك القضاة العراقيون أيضًا أن هذه الممارسات لا تتناسب مع المعايير الدولية لسيادة القانون. كما إنهم يسعون للحصول على الدعم لتحسين الإجراءات كمًا و نوعًا. من خلال معالجة هذه الظروف، تعزيز تحسين تقييم الأدلة، و دمج المعايير الدولية بشكل أفضل، يمكن للقضاء الإتحادي بناء نظام قضائي أشد قوة و الذي يوفر الضمانات للمتهمين.

إن لهذا المشروع ثلاثة أهداف رئيسية:

  1. التوصُّل إلى توافق في الآراء حول التفكير النقدي بشأن الأدلة المستخدمة في محاكمات مكافحة الإرهاب و المحاكمات الأخرى التي تشترك في المعايير الدولية و تستجيب لإحتياجات قضاة التحقيق و قضاة المحكمة العراقيين؛
  2. إستحداث الأدوات التي تنقل هذه المعايير و التغيرات في السياسات العامة إلى جهاز القضاء الإتحادي، مثل المبادئ التوجيهية لتسريع المحاكمات بشكل أكثر فعالية؛ و
  3. دعم جهاز قضائي يحترم المعايير الدولية بشكل أفضل و يوفر حماية أفضل للمتهمين و يوفر استعراض أفضل للأدلة من خلال تدريب قضاة محكمة التمييز و غيرهم من كبار القانونيين، مما يجعل القضاء أكثر كفاءة و يسرِّع المحاكمات.
Identity Documents

ضمان حصول المواطنين العراقيين على وثائق الهوية القانونية

لقد شرّع معهد القانون الدولي و حقوق الإنسان، بالشراكة مع مركز إنماء للبحوث و الدراسات(ECRS)، في مبادرة بحثية و سياساتية لدعم الحكومة العراقية في تعزيز قدرة المواطنين العراقيين- لا سيما المتضررين من الصراع الأخير- في الحصول على الهوية القانونية و المستمسكات المدنية.

إن جزء كبير من المواطنين العراقيين النازحين في الداخل ما زالوا نازحين. تفتقد نسبة عالية من المواطنين العراقيين المتضررين من الصراع مجموعة من وثائق الهوية القانونية و المدنية. و بحلول أيلول 2021، كان هناك1,083,318  عراقيًا- بمن فيهم نازحون و عائدون- يفتقدون على الأقل هوية أو وثيقة مدنية واحدة. و تختلف أسباب ذلك. فقد صادر داعش الوثائق العراقية للعديد منهم و فقد آخرون وثائقهم أثناء فرارهم من العمليات العسكرية التي يقودها العراق و التحالف، و بعضهم لم يكن لديهم سجلات على الإطلاق. في غضون ذلك، لم يتم الإعتراف بالوثائق الصادرة عن داعش كوثائق سارية المفعول في العراق.

لقد تم توثيق التحديات الخاصة بالحصول على الوثائق بصورة جيدة. و مع ذلك، أفادت العديد من المنظمات أن السياسات و الإجراءات و الممارسات تختلف على مستوى المحافظات- و حتى داخل المحافظات على مستوى الأقضية. و في حين تم إصدار توجيهات سياسية جديدة بشأن هذه الأمور على مدى السنوات القليلة الماضية، إلا أنه لا توجد نظرة عامة شاملة على هذه السياسات و على كيفية تطبيقها و تفسيرها في المناطق المختلفة.

لدعم تحليلنا، ستعتمد الدراسة على المقابلات مع أطراف معنية و ستتضمن التحليل الكمي للبيانات و مناقشات مجاميع التركيز حول الموضوعات الرئيسية. سيتم تقييم النتائج مقابل مجموعة من المعايير المستمدة من مصادر متعددة و كذلك التشاور مع خبراء عراقيين و دوليين.

يغطي المشروع عدة محافظات منها دهوك، أربيل، نينوى، الأنبار، صلاح الدين، كركوك، ديالى، بغداد، كربلاء، و بابل. ويهدف إلى:

  1. تحديد الإطار القانوني الحالي للهوية القانونية العراقية و الوثائق المدنية، بما في ذلك تجميع و تحليل القوانين القائمة، فضلاً عن السياسات و التوجيهات و القرارات القضائية الجديدة و الأحكام الصادرة منذ عام 2014، بما في ذلك بطاقة الهوية الموحدة.
  2. تقديم صورة شاملة و مقارنة للإجراءات الحالية للحصول على استمارات الهوية القانونية و الوثائق المدنية في مختلف المحافظات ذات الصلة بما في ذلك تحديد مختلف صناع القرار في العملية. سيُحدِّد هذا الجزء من المشروع أفضل الممارسات و الاختناقات في سير العملية و التحديات الخاصة بالقدرات.
  3. تقديم لمحة عن مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالهوية القانونية و الوثائق المدنية على نطاق مختلف حالات النزوح و نوع الجنس و العمر و الهويات العِرقية- الدينية في كل محافظة، بهدف توضيح التحديات و أفضل الممارسات.
  4. الشروع في مشاورات متواصلة و متابعتها مع السلطات العراقية من أجل وضْع توصيات سياساتية ملموسة و قابلة للتنفيذ يمكن إعتمادها و تنفيذها، بما في ذلك دعم إصدار بطاقة الهوية الموحدة.

للمزيد من المعلومات التواصل مع:

روبن غاري، المدير القطري:

IILHR Logo
واشنطن العاصمة

4836 MacArthur Blvd NW
Suite 100
Washington, DC 20007
Tel. +1 202-342-0985

بروكسل

Avenue Louise 489
1050 Ixelles
Brussels, Belgium
Tel. +32 2 781 08 23

بغداد

معهد القانون الدولي وحقوق الإنسان
المنطقة الخضراء 
بغداد، العراق 
7010 128 790 964+

© 2023 INSTITUTE FOR INTERNATIONAL LAW & HUMAN RIGHTS